[size=18]
القواعد الشرعية للتعامل بين الرجل والمرأة
عشرة النساء
للإمام النسائي
آبى عبد الرحمن احمد بن شعيب بن علي
(215 – 303 هـ )
كتاب عشرة النساء للإمام النسائي جمع معظم الأحاديث الشريفة التي محورها المرأة (الزوجة ) , وكيفية التعامل معها ومعاشرتها وفق الأصول والقواعد الشرعية , لتكون أساسا لحياة كريمة بناءة , هادفة إلى بناء بيت أسري سليم
نوجز لكم في صفحاتنا بعض من الأحاديث النبوية الشريفة لأهم ما في كتاب عشرة النساء لتكون مساعدا لكم في نهج الحياة
بسم الله الرحمن الرحيم
( قال الله تعالى: ( وعاشرُوهُن بالمَعُروف
( وقال تعالى : ( فإمساك بمعروف أو تسريح بأحسن
صدق الله لعظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( خيركم خيركم لأهله , وأنا خيركم لأهلي )
( ما أكرم النساء إلا كريم , وما أهانهن إلا لئيم )
( استوصوا بالنساء خيرا فأنهن خلقن من ضلع أعوج , وان أعوج ما في الضلع أعلاه , ( فان ذهبت تقيمه كسرته وان تركته لم يزل أعوج , فاستوصوا بالنساء خيرا
عشرة النساء
أول حق للزوجة، هو تلك المعاشرة الحسنة من قبل الزوج، ويتضح هذا من خلال قول الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) ، "النساء: 19 " .
فالمعاشرة الحسنة هي أساس اطمئنان النفس، وركن من أركان الحب الذي يظهره الزوج لزوجته، فمهما قدم لها من حقوق، وكان فظاً معها في معاملته فسيبقى الاطمئنان والارتياح النفسي مفقوداً بينهما
ومعلوم أن الرسول كان يكرم زوجاته ويتحبب إليهن وإذا سئل عن أحب الناس إليه قال "عائشة" وأنه كان يقف لها حتى تشاهد لعب الحبشة بجوار المسجد وأنه كان يسابقها وتسابقه، وكان يضع ركبته لتصعد عليها صفيه إلى ناقتها ويقوم عندما تأتيه ابنته فاطمة ويأخذ بيدها ويقبلها ويجلسها وأنه كان يكرم من يزوره من كرام السيدات خاصة من كن يزرنه أيام خديجة ويفرش لهن رداءه.
منقول
[/size]عشرة النساء
للإمام النسائي
آبى عبد الرحمن احمد بن شعيب بن علي
(215 – 303 هـ )
كتاب عشرة النساء للإمام النسائي جمع معظم الأحاديث الشريفة التي محورها المرأة (الزوجة ) , وكيفية التعامل معها ومعاشرتها وفق الأصول والقواعد الشرعية , لتكون أساسا لحياة كريمة بناءة , هادفة إلى بناء بيت أسري سليم
نوجز لكم في صفحاتنا بعض من الأحاديث النبوية الشريفة لأهم ما في كتاب عشرة النساء لتكون مساعدا لكم في نهج الحياة
بسم الله الرحمن الرحيم
( قال الله تعالى: ( وعاشرُوهُن بالمَعُروف
( وقال تعالى : ( فإمساك بمعروف أو تسريح بأحسن
صدق الله لعظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( خيركم خيركم لأهله , وأنا خيركم لأهلي )
( ما أكرم النساء إلا كريم , وما أهانهن إلا لئيم )
( استوصوا بالنساء خيرا فأنهن خلقن من ضلع أعوج , وان أعوج ما في الضلع أعلاه , ( فان ذهبت تقيمه كسرته وان تركته لم يزل أعوج , فاستوصوا بالنساء خيرا
عشرة النساء
أول حق للزوجة، هو تلك المعاشرة الحسنة من قبل الزوج، ويتضح هذا من خلال قول الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) ، "النساء: 19 " .
فالمعاشرة الحسنة هي أساس اطمئنان النفس، وركن من أركان الحب الذي يظهره الزوج لزوجته، فمهما قدم لها من حقوق، وكان فظاً معها في معاملته فسيبقى الاطمئنان والارتياح النفسي مفقوداً بينهما
ومعلوم أن الرسول كان يكرم زوجاته ويتحبب إليهن وإذا سئل عن أحب الناس إليه قال "عائشة" وأنه كان يقف لها حتى تشاهد لعب الحبشة بجوار المسجد وأنه كان يسابقها وتسابقه، وكان يضع ركبته لتصعد عليها صفيه إلى ناقتها ويقوم عندما تأتيه ابنته فاطمة ويأخذ بيدها ويقبلها ويجلسها وأنه كان يكرم من يزوره من كرام السيدات خاصة من كن يزرنه أيام خديجة ويفرش لهن رداءه.
منقول