كتبت هذا المقال منذ مده طويلة وترددت فى نشره اكثر من مره لاننى متوقع ان اغلب المعلقبن لن يتم قرأة المقال للنهاية ومحاولة فهم الهدف من كتابته حيث اننى فى هذا المقال اقارن بين ما يفعلة جيران مصر من العرب للمصريين فى بلادهم مقارنة لما يفعله الاسرائيليون للمصريين العاملين ببلادهم والهدف هو حث العرب على تغيير معاملتهم للوافدين وتغيير القوانين التى تحكم العمالة الاجنبية لديهم حيث ان مقارنة وضعهم بصهاينة اسرائيل التى خضنا ضدهم 3 حروب وقتلوا اسرانا العزل بالسير فوق اجسامهم وهم احياء بالدبابات ليس فى صالحهم بالرغم من ادعائات اخوة الدين والعروبة (طبعا معروف اننى لا اؤمن بالعروبة).
نبداء بدول الخليج التى بها ملايين العاملين المصريين والتى تبداء رحلة معاناتهم منذ لحظة التقديم للحصول على تأشيرة الدخول وبعد الحصول على التأشيرة تبداء المعاناة من نظام السخرة والمسمى بالكفيل الذى ليس له مثيل فى العالم المتحضر والذى يعطى الحق للكفيل فى الاحتفاظ بجواز العمل وله فقط الحق فى اعطاء العامل تأشيرة خروج ومن المعروف ما يفعله الكثير من استغلال لهذا النظام من مشاركة العامل فى دخلة بل ان هناك الكثير من الحالات التى لا يتسلم فيها العامل الاجر المتفق عليه وتأخير دفع المرتب والشكوى الغالبة هى ان العامل يفقد سنويا هلى الاقل فى حدود مرتب شهر ولا يستطيع الشكوى لاحتياجه الى العمل ولمناصرة السلطات المحلية لأبنائها حتى وان ثبت عليهم عدم الدفع وبستثنى من ذلك لدرجة ما الامارات.
ومن ناحية تطبيق القانون فمن المعروف ان السلطات المحلية فى الخليج تجرم الوافد بدون تحقيق وتضع المصرى فى ذيل قائمة الوافدين حيث يصبح هو المتهم عند حدوث اى اختلاف مع المواطنين او غيرهم من الاجانب وهناك الكثير من النكات السوداء التى تعبر عن هذا الواقع ولا نستطيع ان ننسى قضية الدكتور المصرى الذى اعتدى على ابنه مدير احد المدارس بالسعودية وقامت السلطات السعودية بجلده لانه تجراء واشتكى مدير المدرسة وطبعا كلنا يذكر ما فعلته الكويت بمستحقات المصريين ووضعهم بذيل القائمة بالرغم من لجوئهم لمصر الحرب وقتال المصريين لتحرير بلدهم خاصة بحفر الباطن بعد هروب السعوديين المخذى والذى تم اذاعته على الهواء ال CNN وهناك غير ذلك الكثير.
اما من ناحية الزواج، فزواج المصريين من خليجيات هو ضرب من المستحيل وممنوع قانونا (حقيقى اخوة) وهذا ينطبق على جميع العاملين وليس المصريين فقط.
وإذا تركنا الخليج واتجهنا الى الدول الاخرى المسماه بالعربية فنجد قضية النعوش المصرية فى العراق والمعاملة السيئة سواء للعاملين او المارين بالاردن وطرد المصريين والاستيلاء على اموالهم اكثر من مرة فى ليبيا وان كانت ليبيا تراجعت واعطتهم كافة مستحقاتهم بعد ذلك وطرد المصريين والاستيلاء على اموالهم وجلدهم بالسودان وضرب فريق الكرة المصرى بالجزائر فى نهائى البطولة العربية بالجزائر سنة 1978 بعد ان هزم ليبيا بالرغم من قذارة الحكم والجمهور وشارك فى الضرب رجال الشرطة الجزائرية وتلاه ضرب المصريين بشوارع العاصمة بعد وصول مصر لكأس العالم فى كرة القدم اخر مرة.
ونأتى لما يحدث للمصريين العامليين بدولة الصهاينة وارجو الا يتفذلك البعض ويعترض ويتهم العاملين هناك بالخيانة حيث انه من المعروف ان عدد الفلسطينيين (وليس المصريين) العامليين بإسرائيل قبل انتفاضة الاقصى كان اكثر من 300 الف اولا تعطى اسرائيل تاشيرتها للمصريين بمجرد التقديم عليها وعند وصوله لا يحتاج الى كفيل بل يكفيه ايجاد عمل ليبداء العمل ويتم تمديد التاشيرة له بناء على ذلك ولم نسمع ممن عمل هناك انه تقاضى اقل من المتفق عليه او تم تأخير دفع مرتبه او خصم شهر سنويا واذا حدث وقابل اسرائيلية سواء فلسطينية او يهودية واراد الزواج بها فلا توجد مشاكل وهناك عدة حالات زواج تمت ونتذكر موضوع الطفلة المصرية التى اراد والدها المصرى تسجيلها كما يحدث لكل المصريين المتزوجين من اجنبيات فقامت قيامة القومجيين واتهموا الرضيعة بأنها مشروع جاسوس ونسوا او تناسوا تجنيد ليبيا لبعض المصريين بها للقيام بتفجير محطة قطار (اسكندرية على ما اتذكر) ايام المرحوم السادات والشكوى الوحيدة هى معاملة الجهات المصرية لهم عند عودتهم وكان حكومتنا السنية وفرت لهم فرص العمل وتبطروا عليها وذهب للعمل هناك حبا فيمن قتلنا.
واعتقد ان المقارنة ليست فى صالح من يدعوا بأنهم الاشقاء ويجب عليهم التفكير فى تغيير سياساتهم وقوانينهم والمساوة امام القانون واول ما يجب الغاءه سخرة الكفيل والبدء بتطبيق القوانين التى تحمى العمالة الاجنبية بدلا من مناصرة المواطنين حتى وان كانوا مخطئين ويجب ان يكون الفيصل هو القانون وليس المواطنة فكل ما هو مطلوب معملة مماثلة لمعاملة الصهاينة وحفظ الله مصر.
ملحوظة: هذا المقال تم نشرة فى نفس الوقت فى اكثر من موقع الكترونى ولذا لزم التنويه.
نبداء بدول الخليج التى بها ملايين العاملين المصريين والتى تبداء رحلة معاناتهم منذ لحظة التقديم للحصول على تأشيرة الدخول وبعد الحصول على التأشيرة تبداء المعاناة من نظام السخرة والمسمى بالكفيل الذى ليس له مثيل فى العالم المتحضر والذى يعطى الحق للكفيل فى الاحتفاظ بجواز العمل وله فقط الحق فى اعطاء العامل تأشيرة خروج ومن المعروف ما يفعله الكثير من استغلال لهذا النظام من مشاركة العامل فى دخلة بل ان هناك الكثير من الحالات التى لا يتسلم فيها العامل الاجر المتفق عليه وتأخير دفع المرتب والشكوى الغالبة هى ان العامل يفقد سنويا هلى الاقل فى حدود مرتب شهر ولا يستطيع الشكوى لاحتياجه الى العمل ولمناصرة السلطات المحلية لأبنائها حتى وان ثبت عليهم عدم الدفع وبستثنى من ذلك لدرجة ما الامارات.
ومن ناحية تطبيق القانون فمن المعروف ان السلطات المحلية فى الخليج تجرم الوافد بدون تحقيق وتضع المصرى فى ذيل قائمة الوافدين حيث يصبح هو المتهم عند حدوث اى اختلاف مع المواطنين او غيرهم من الاجانب وهناك الكثير من النكات السوداء التى تعبر عن هذا الواقع ولا نستطيع ان ننسى قضية الدكتور المصرى الذى اعتدى على ابنه مدير احد المدارس بالسعودية وقامت السلطات السعودية بجلده لانه تجراء واشتكى مدير المدرسة وطبعا كلنا يذكر ما فعلته الكويت بمستحقات المصريين ووضعهم بذيل القائمة بالرغم من لجوئهم لمصر الحرب وقتال المصريين لتحرير بلدهم خاصة بحفر الباطن بعد هروب السعوديين المخذى والذى تم اذاعته على الهواء ال CNN وهناك غير ذلك الكثير.
اما من ناحية الزواج، فزواج المصريين من خليجيات هو ضرب من المستحيل وممنوع قانونا (حقيقى اخوة) وهذا ينطبق على جميع العاملين وليس المصريين فقط.
وإذا تركنا الخليج واتجهنا الى الدول الاخرى المسماه بالعربية فنجد قضية النعوش المصرية فى العراق والمعاملة السيئة سواء للعاملين او المارين بالاردن وطرد المصريين والاستيلاء على اموالهم اكثر من مرة فى ليبيا وان كانت ليبيا تراجعت واعطتهم كافة مستحقاتهم بعد ذلك وطرد المصريين والاستيلاء على اموالهم وجلدهم بالسودان وضرب فريق الكرة المصرى بالجزائر فى نهائى البطولة العربية بالجزائر سنة 1978 بعد ان هزم ليبيا بالرغم من قذارة الحكم والجمهور وشارك فى الضرب رجال الشرطة الجزائرية وتلاه ضرب المصريين بشوارع العاصمة بعد وصول مصر لكأس العالم فى كرة القدم اخر مرة.
ونأتى لما يحدث للمصريين العامليين بدولة الصهاينة وارجو الا يتفذلك البعض ويعترض ويتهم العاملين هناك بالخيانة حيث انه من المعروف ان عدد الفلسطينيين (وليس المصريين) العامليين بإسرائيل قبل انتفاضة الاقصى كان اكثر من 300 الف اولا تعطى اسرائيل تاشيرتها للمصريين بمجرد التقديم عليها وعند وصوله لا يحتاج الى كفيل بل يكفيه ايجاد عمل ليبداء العمل ويتم تمديد التاشيرة له بناء على ذلك ولم نسمع ممن عمل هناك انه تقاضى اقل من المتفق عليه او تم تأخير دفع مرتبه او خصم شهر سنويا واذا حدث وقابل اسرائيلية سواء فلسطينية او يهودية واراد الزواج بها فلا توجد مشاكل وهناك عدة حالات زواج تمت ونتذكر موضوع الطفلة المصرية التى اراد والدها المصرى تسجيلها كما يحدث لكل المصريين المتزوجين من اجنبيات فقامت قيامة القومجيين واتهموا الرضيعة بأنها مشروع جاسوس ونسوا او تناسوا تجنيد ليبيا لبعض المصريين بها للقيام بتفجير محطة قطار (اسكندرية على ما اتذكر) ايام المرحوم السادات والشكوى الوحيدة هى معاملة الجهات المصرية لهم عند عودتهم وكان حكومتنا السنية وفرت لهم فرص العمل وتبطروا عليها وذهب للعمل هناك حبا فيمن قتلنا.
واعتقد ان المقارنة ليست فى صالح من يدعوا بأنهم الاشقاء ويجب عليهم التفكير فى تغيير سياساتهم وقوانينهم والمساوة امام القانون واول ما يجب الغاءه سخرة الكفيل والبدء بتطبيق القوانين التى تحمى العمالة الاجنبية بدلا من مناصرة المواطنين حتى وان كانوا مخطئين ويجب ان يكون الفيصل هو القانون وليس المواطنة فكل ما هو مطلوب معملة مماثلة لمعاملة الصهاينة وحفظ الله مصر.
ملحوظة: هذا المقال تم نشرة فى نفس الوقت فى اكثر من موقع الكترونى ولذا لزم التنويه.