قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن الدول العربية والأفريقية تدعو لإصدار قرار من مجلس الأمن بتأجيل تنفيذ أي مذكرة توقيف قد تصدرها المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير.
وقال أبو الغيط في تصريحات صحفية إن الدول الغربية لا تزال تعارض هذا الموقف وتدعو لأن تتحرك الحكومة السودانية في اتجاه معاقبة الذين وجهت إليهم اتهامات.
وأضاف "أن الفترة القادمة ستشهد الكثير من الشد والجذب في اتجاه تحقيق هدفين أولهما تأجيل تنفيذ أي اتهامات من خلال مجلس الأمن، وثانيهما إقناع حكومة السودان بأن تلتقي مع المجتمع الدولي في منتصف الطريق".
وكانت الجنائية الدولية أعلنت الاثنين الماضي أنها ستعلن في الرابع من مارس/آذار المقبل قرارها بشأن ما إذا كانت ستصدر مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة المسؤولية عن ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب في إقليم دارفور.
وقد أكدت كل من الصين والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية أن توجيه اتهامات للبشير من شأنه أن يزعزع استقرار المنطقة، ويزيد تدهور الصراع بدارفور ويهدد اتفاق السلام بين شمال السودان وجنوبه
وقال أبو الغيط في تصريحات صحفية إن الدول الغربية لا تزال تعارض هذا الموقف وتدعو لأن تتحرك الحكومة السودانية في اتجاه معاقبة الذين وجهت إليهم اتهامات.
وأضاف "أن الفترة القادمة ستشهد الكثير من الشد والجذب في اتجاه تحقيق هدفين أولهما تأجيل تنفيذ أي اتهامات من خلال مجلس الأمن، وثانيهما إقناع حكومة السودان بأن تلتقي مع المجتمع الدولي في منتصف الطريق".
وكانت الجنائية الدولية أعلنت الاثنين الماضي أنها ستعلن في الرابع من مارس/آذار المقبل قرارها بشأن ما إذا كانت ستصدر مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة المسؤولية عن ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب في إقليم دارفور.
وقد أكدت كل من الصين والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية أن توجيه اتهامات للبشير من شأنه أن يزعزع استقرار المنطقة، ويزيد تدهور الصراع بدارفور ويهدد اتفاق السلام بين شمال السودان وجنوبه