قتل شخص واحد على الأقل وأصيب تسعة آخرون بجروح، بعد اندلاع اشتباكات في كتيبة حملة البنادق بالعاصمة البنغالية دكا، وصفها البعض بأنها محاولة انقلاب عسكري، مع إعلان المتمردين أنهم أخذوا بعض المسؤولين رهائن.
وقال طبيب في مستشفى دكا إن مدنيا وصل مقتولا إلى المستشفى، وإن أحد الجرحى فرد من كتيبة حملة البنادق. ولم تستبعد مصادر للشرطة وجود عدد من القتلى والجرحى داخل مقر الكتيبة.
ووفقا لشهود عيان ومصادر رسمية فإن إطلاق النار اندلع في مقر الكتيبة، ثم بدأت قوات من الجيش تتحرك صوب المكان، مع تصاعد النيران من المقر وسماع دوي انفجارات.
وأشارت مصادر إلى أن إطلاق النار بدأ حين كان ضباط وجنود الكتيبة يعقدون اجتماعا، دون أن يتضح لغاية الآن الأسباب الحقيقية لبدء الاشتباكات.
وقال مصدر للشرطة إن بنادق وأسلحة رشاشة ومدفعية استخدمت في الاشتباكات، بينما قال التلفزيون إن عدة مدنيين أصيبوا بالرصاص أثناء محاولة فرارهم من المنطقة التي اندلع فيها الاشتباك.
من جانبها طالبت وزارة الدفاع جميع الجنود بالعودة إلى ثكناتهم وإلقاء السلاح، متعهدة بأن تستمع رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد بنفسها لمطالب العسكريين و"تستجيب لها قدر الإمكان".
يشار إلى أن بنغلاديش الدولة الفقيرة الواقعة في جنوب آسيا ويقطنها أكثر من 140 مليون شخص، قد شهدت على مدى تاريخها عددا من الانقلابات العسكرية التي فشل بعضها ونجح بعضها الآخر.
وقال طبيب في مستشفى دكا إن مدنيا وصل مقتولا إلى المستشفى، وإن أحد الجرحى فرد من كتيبة حملة البنادق. ولم تستبعد مصادر للشرطة وجود عدد من القتلى والجرحى داخل مقر الكتيبة.
ووفقا لشهود عيان ومصادر رسمية فإن إطلاق النار اندلع في مقر الكتيبة، ثم بدأت قوات من الجيش تتحرك صوب المكان، مع تصاعد النيران من المقر وسماع دوي انفجارات.
وأشارت مصادر إلى أن إطلاق النار بدأ حين كان ضباط وجنود الكتيبة يعقدون اجتماعا، دون أن يتضح لغاية الآن الأسباب الحقيقية لبدء الاشتباكات.
وقال مصدر للشرطة إن بنادق وأسلحة رشاشة ومدفعية استخدمت في الاشتباكات، بينما قال التلفزيون إن عدة مدنيين أصيبوا بالرصاص أثناء محاولة فرارهم من المنطقة التي اندلع فيها الاشتباك.
من جانبها طالبت وزارة الدفاع جميع الجنود بالعودة إلى ثكناتهم وإلقاء السلاح، متعهدة بأن تستمع رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد بنفسها لمطالب العسكريين و"تستجيب لها قدر الإمكان".
يشار إلى أن بنغلاديش الدولة الفقيرة الواقعة في جنوب آسيا ويقطنها أكثر من 140 مليون شخص، قد شهدت على مدى تاريخها عددا من الانقلابات العسكرية التي فشل بعضها ونجح بعضها الآخر.